بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة بيل جيتس للشباب
«بيل جيتس ظاهرة فريدة تعيش بيننا في كل يوم» رجل وصل إلى شهرة عالمية في مجال تكنولوجيا الإلكترونيات والبرمجة.
في محاضرة له بإحدى الجامعات
عن التعليم والعمل وتنظيم الوقت وأهمية وجود العائلة وارتباط هذه العوامل بعضها البعض أعطى للطلاب عصارة خبرته في الحياة .
كانت نصيحته الأولى أن الحياة لن تعطينا كل شيء وعلينا أن نتقبل العيش تحت أي ظرف، وأن العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك وتفاخرك بها
لأن الجميع يتوقع منك قبل ذلك أن تعمل وتنجز شيئاً، وإذا ما أخطأت وسقطت وارتبكت فاعلم أن الذنب ذنبك
وليس ذنب عائلتك، وبدلاً من أن تبكي وتندب حظك، تعلم من أخطائك، وإذا كنت تعتقد أن معلمك شديد وعنيف وأن طلباته تفوق طاقتك، فلا تتسرع في الحكم وانتظر حتى يكون لك مديرا، فالحياة ليست سلسلة من الفصول الدراسية المتتابعة، ولن تستطيع أن تقضي كل فصل صيف في إجازة
ولن يكون أصحاب الأعمال ومالكو الشركات التي ستعمل بها مثل المعلمين متفرغين فقط لمساعدتك، عليك أن تساعد نفسك وترجو غيرك ليعلمك، وأن تنجز كل أعمالك على حساب وقتك أنت، لا تظن أن العمل في المطاعم وغسل الأطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان أجدادنا وآباؤنا وأناس آخرون يمارسون أعمالا شاقة ويتوقون إلى فرصة عمل كهذه
فالحياة التي نراها في الأفلام السينمائية والتليفزيونية ليست حقيقية، ففي الواقع لا يقضي الناس كل وقتهم في اللعب والإجازات والجلوس في المقاهي الفارهة، بل عليهم الذهاب إلى العمل وزيادة الإنتاج.
ثم شدد على أهمية العلم في حياة الإنسان قائلا: عليك أن تحترم زملاءك وأصدقاءك المنهمكين في الدراسة والبحث والكتابة ليل نهار، ربما تعتبرهم مملين وغريبي الأطوار، لكنهم سيكونون أكثر استعداداً لمواجهة الحياة، وسيكونون شيئا ما في يوم ما، وربما ينتهي بك المطاف وأنت تعمل لحساب أحدهم، أو موظفا صغيرا في إحدى شركاتهم.
وفي آخر نصائحه للطلاب عبر جيتس عن أهمية وجود العائلة في حياتهم قائلا: قبل ولادتك لم يكن والداك شخصين مملين كما تظن الآن، لقد أصبحا كذلك بسبب مصاريف دراستك وارتفاع ثمن ملابسك الجميلة، والنظر إليك وأنت تكبر يوماً بعد يوم، ولذلك وقبل أن تشرع في إنقاذ وتغيير العالم وإنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار وفي حماية البيئة والتخلص من السلبية في العالم، اشرع أولاً في تنظيف غرفتك الخاصة وخزانة ملابسك، وأعد ترتيب كتبك وأغراضك الخاصة، وشارك والديك مصاعب الحياة ممتنا لهم بما قدموه لك بكل محبة.
يا شباب الوطن...لتقدموا على الحياة كما النحلة في الربيع، تمتص الرحيق دون أن تتلف الأزهار، فالشهادات التي تحملونها ليست صكا ملزما بالحصول على الوظيفة، ولكنها شهادة بأنكم مؤهلون بالفكر والمعرفة ولديكم الوسيلة للتعاطي مع ظروف حياتكم والتفكير في فرصة عمل تبدعونها بأنفسكم فانطلقوا للكون والحياة.
نصيحة بيل جيتس للشباب
«بيل جيتس ظاهرة فريدة تعيش بيننا في كل يوم» رجل وصل إلى شهرة عالمية في مجال تكنولوجيا الإلكترونيات والبرمجة.
في محاضرة له بإحدى الجامعات
عن التعليم والعمل وتنظيم الوقت وأهمية وجود العائلة وارتباط هذه العوامل بعضها البعض أعطى للطلاب عصارة خبرته في الحياة .
كانت نصيحته الأولى أن الحياة لن تعطينا كل شيء وعلينا أن نتقبل العيش تحت أي ظرف، وأن العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك وتفاخرك بها
لأن الجميع يتوقع منك قبل ذلك أن تعمل وتنجز شيئاً، وإذا ما أخطأت وسقطت وارتبكت فاعلم أن الذنب ذنبك
وليس ذنب عائلتك، وبدلاً من أن تبكي وتندب حظك، تعلم من أخطائك، وإذا كنت تعتقد أن معلمك شديد وعنيف وأن طلباته تفوق طاقتك، فلا تتسرع في الحكم وانتظر حتى يكون لك مديرا، فالحياة ليست سلسلة من الفصول الدراسية المتتابعة، ولن تستطيع أن تقضي كل فصل صيف في إجازة
ولن يكون أصحاب الأعمال ومالكو الشركات التي ستعمل بها مثل المعلمين متفرغين فقط لمساعدتك، عليك أن تساعد نفسك وترجو غيرك ليعلمك، وأن تنجز كل أعمالك على حساب وقتك أنت، لا تظن أن العمل في المطاعم وغسل الأطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان أجدادنا وآباؤنا وأناس آخرون يمارسون أعمالا شاقة ويتوقون إلى فرصة عمل كهذه
فالحياة التي نراها في الأفلام السينمائية والتليفزيونية ليست حقيقية، ففي الواقع لا يقضي الناس كل وقتهم في اللعب والإجازات والجلوس في المقاهي الفارهة، بل عليهم الذهاب إلى العمل وزيادة الإنتاج.
ثم شدد على أهمية العلم في حياة الإنسان قائلا: عليك أن تحترم زملاءك وأصدقاءك المنهمكين في الدراسة والبحث والكتابة ليل نهار، ربما تعتبرهم مملين وغريبي الأطوار، لكنهم سيكونون أكثر استعداداً لمواجهة الحياة، وسيكونون شيئا ما في يوم ما، وربما ينتهي بك المطاف وأنت تعمل لحساب أحدهم، أو موظفا صغيرا في إحدى شركاتهم.
وفي آخر نصائحه للطلاب عبر جيتس عن أهمية وجود العائلة في حياتهم قائلا: قبل ولادتك لم يكن والداك شخصين مملين كما تظن الآن، لقد أصبحا كذلك بسبب مصاريف دراستك وارتفاع ثمن ملابسك الجميلة، والنظر إليك وأنت تكبر يوماً بعد يوم، ولذلك وقبل أن تشرع في إنقاذ وتغيير العالم وإنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار وفي حماية البيئة والتخلص من السلبية في العالم، اشرع أولاً في تنظيف غرفتك الخاصة وخزانة ملابسك، وأعد ترتيب كتبك وأغراضك الخاصة، وشارك والديك مصاعب الحياة ممتنا لهم بما قدموه لك بكل محبة.
يا شباب الوطن...لتقدموا على الحياة كما النحلة في الربيع، تمتص الرحيق دون أن تتلف الأزهار، فالشهادات التي تحملونها ليست صكا ملزما بالحصول على الوظيفة، ولكنها شهادة بأنكم مؤهلون بالفكر والمعرفة ولديكم الوسيلة للتعاطي مع ظروف حياتكم والتفكير في فرصة عمل تبدعونها بأنفسكم فانطلقوا للكون والحياة.